اسمه عبدالله الخنجي ،،، رجل أعمال كويتي مثال للرجل العصامي الذي بدأ من الصفر ليس هذا وحسب بل أنه رجل تخطى فشله في الدراسة الثانوية ليصبح بعدها مهندس طيران من جامعة أكسفورد في بريطانيا بتقدير امتياز،، دعونا نتوقف مع محطات من حياة هذا الرجل العصامي،،،
في البداية تفاصيل هذه القصة رواها هو بنفسه في برنامج إذاعي اسمه " كويتي في القطاع الخاص" وخلال ساعة كاملة كان حديثه شيقاً وممتعاً تخللها الكثير من النصائح والحكم المفيدة،،،
البداية:
لم يوفق عبدالله الخنجي للحصول على معدل عالي يؤهله للدخول إلى الجامعة، وعليه لم يقبل في أيٍّ من الجامعات هنا في الكويت،، لكنه لم ييأس لذا قرر للدراسة في الخارج على حسابه الخاص،، لم يكن همه فقط الحصول على شهادة في الخارج ليضمن له وظيفة بل كان طموحه عالياً فقد اختار جامعة أكسفورد أحد أعرق الجامعات في بريطانيا ليتخصص في مجال هندسة الطيران وخلال السنة الأولى حصل على درجة الامتياز ليتمكن بعدها من الدراسة على حساب الخطوط الجوية الكويتية.
مهندس الطيران بدرجة امتياز:
عاد إلى الكويت وهو حاصل على شهادة مهندس طيران بدرجة امتياز ليصبح بعدها موظفاً لدى الخطوط الجوية الكويتية وخلال قرابة أربعة سنوات من العمل أحس أن العمل لم يشبع رغباته في الصعود والتميز. لذا قرر البدء في نشاطه الخاص لكن من أين البداية.
التعلم خير وسيلة للنجاح:
كنت قد كتبت في تدوينة سابقة أنه من قواعد نجاح الأعمال هو التعلم حتى لو دفعت المال لذلك كان عبدالله الخنجي مدركاً لذلك بدأ في قراءة الكثير من الكتب في مجال التسويق وإدارة المشاريع وعندها تولدت لديه الكثير من الأفكار لكي يبلورها على أرض الواقع.
قرارات مصيرية:
اتخذ عبدالله عدة قرارات مصيرية كانت السبب وراء نجاحه في عمله فيما بعد أهمها:-
- ترسخت لديه قناعة بأن الإنسان فيما أنجز لا مجرد مظاهر خادعة لذا قرر بيع سيارته غالية الثمن واشترى سيارة تناسب احتياجاته بأقل بكثير من سعر سيارته الأولى.
- قام بتسديد كل ما عليه من قروض وأقساط والتزمات مالية وأغلق كروت الماستر والفيزا مما تبقى لديه من مبلغ بيع السيارة وهي خطوة صحيحة بكل المقاييس.
- القرار الأكثر أهمية حياته أنه قرر الإستقالة من عمله في شركة الخطوط الجوية الكويتية ليتفرغ لعمله الخاص وهو ما أثار دهشة جميع من حوله وهي خطوة جريئة لكنها أثبتت نجاحها.
رجل الاعمال عبدالله الخنجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق