الجمعة، 4 يوليو 2014

قصة نجاح رجل بدء حياتة بـ 26 دولار وباع شركتة بـ 500 مليون

ان تبدء حياتك فقيراً لا تمتلك سوي شهادتك الجامعية ومن ثم تعمل وتصل الى درجات عالية وتحقق بعض النجاحات على المستوي العلمي والاجتماعي والمادي فهذة قصة نجاح يجب ان تفتخر بها ولكنها مقررة حيث يستطيع الكثيرين تحقيق ذلك، اما ان تكون رجل حاملاً لدرجة المجاستير في بلدك وتتركها الى وتسافر الى بلد اخر ولا تمتلك سوي مبلغ ضئيل جداً قدرة 26 دولاراً وتستطيع ان تنجح وتبني شركة وتبيعها بمبلغ 500 مليون دولار فهذة قصة نجاح خرافية تدل على العبقرية والمثابرة ويجب ان تدرس في كليات ادارة الاعمال في مختلف الدول.
قصة نجاح

قصة نجاح كريستيان جورجي:

حصل كريستيان على درجة المجاستير في الهندسة الميكانيكية في رومانيا كما انة تعلم علوم الحاسب الالي وكان كل ما يفعلة هو بيع الاسطوانات الموسيقية الانجليزية وكان يحاول ان يتعلم منها بعض الكلمات لستاعدة على تحدث الانجليزية وبعد انجازة لتلك المرحلة قرر السفر الى الولايات المتحدة الامريكية ليعيش بها وكان ذلك في بداية التسعينات على الرغم من انة لا يتحدث اللغة الانجليزية ولا يمتلك في جيبة سوي 26 دولار، وحيمنا وصل بحث عن عمل وحصل على وظيفة سائق لسيارة ليموزين وبالطبع كان يواجة الصعوبات كأي شخص يعمل في بلاد غير بلادة، الى ان تعرف على رجل يدعي اندرو وهو من ساعدة على الانطلاق وتحقيق نجاحات هائلة.

قصة نجاح جورجي على المستوي العملي:

استطاع ان ينشئ شركة متخصصة في الاستشارات البرمجية الخاصة بالحاسب الالي وذلك بناء على دراستة ومعرفتة ونجحت بالفعل ولكنة باعها في شركة “اكسبريان”، ولكنة لم يكتفي بما حققة من مال بل اسس شركة تلو الاخري الى ان اصبح لدية اكثر من اربع شركات ناشئة ولكنة باعهم جميعاً بما فيهم شركة “اوت لوك” وذلك بمبلغ يقدر بحوالي نصف مليار دولار.

قصة نجاح جورجي في فيلم سينمائي:

تم تجسيد رحلة كفاح كريستيان جورجي في فيلم سينمائي امريكي حيث وجد المخرجين والخبراء في عالم المال والاعمال انها رحلة كفاح ومثابرة خرافية تسحتق الوقوف عندها لفترات وكان من الطبيعي ان يخصص لها فيلم هوليودي، وبالطبع ان لم تذكر عبارة “هذا الفيلم يحكي احداث واقعية” لاعتقد الكثيرين انة احدي خرافات هوليود.

العبرة من قصة نجاح جورجي:

ليست العبرة بالطبع ان تذهب الى الولايات المتحدة وانت لا تملك المال ولكن العبرة هي ان تحاول ان تتعلم وتبتكر وتنشئ مشروعك الخاص في المجال الذي تعلمتة، وبالطبع ان لم تسمح لك الظروف فيجب ان يكون لديك بعض المرونة بحيث تعمل في مجال او وظيفة اخري وعينك على مجالك الذي تعلمتة وتحب العمل بة ومن ثم تبدء مشروعك الخاص في الوقت المناسب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق