الأحد، 6 يوليو 2014

قصة نجاح مشروع كويتي

نغطى معكم قصة نجاح عبد الوهاب الانصارى وهو شاب كويتى سافر الى انجلترا وتحديداً فى منطقة ليفربول لدراسة طب الاسنان مثلة مثل الكثير من الكويتين والخليجين عموماً وانضم الى فريق البدنية الخاص بالجامعة وفريق المشجعين ومن هذة النقطة استوحى فكرة انشاء شركة تقوم على اساس تصميم ازياء رياضية لفرق المشجعين، وبالفعل بدء العمل على فكرتة بعد عودتة الى وبدء فى انشاء الشركة فى عام 2010 وحصل على عدد قليل جداً من العملاء لم يتخطى المعارف ولكن مع الوقت بدء يقوم بتصميم الازياء الرياضية الى 4 فرق خاصة و 3 فرق جامعية الى ان تزايدت الاعداد بكثرة حتى اصبح يصمم الان لم يزيد عن 40 فريق،

قصة نجاح

بداية قصة نجاح الانصارى:

يقول الانصارى ان الهدف فى البداية كان مساعدة اصدقائة المدربين الذين يواجهون صعوبات مع التصاميم والازياء الرياضية حيث ان الشركات المتعامل معها كانت تتعامل مع شركات اخرى وهكذا وفى النهاية تخرج منتجات غير ملائمة، اما شركة الانصارى فهى تقوم بالعمل من بداية التصميم وحتى الانتهاء منة تماماً وبالتالى يخرج فى افضل شكل، وبعدما عرض الفكرة على المدربين حازت على الكثير من الاعجاب والتفاعل الى ان اقترح علية احدهمتأسيس موقع الكترونى للبيع وبالفعل تم انشائة واستخدامة لمدة عامين.

قصة نجاح بدون تكاليف:

فى البداية بدء الانصارى لم يكن يمتلك موظفين ولا حتى مكتب ادارى ولا غيرة وانما كان يعتمد على بعض الشركات الاخرى التى تقوم بتنفيذ ما يطلبة تماماً وفى خلال فترة تقارب السنة وبعدما حقق ارباح جيدة امتلك مكتباً فى المملكة المتحدة وايضاً مقر رئيسى فى الكويت، وقام ايضاً بتوظيف سبعة موظفين 5 فى فرع الكويت الرئيسى و 2 فى المكتب الموجود فى انجلترا.

الترويج والبيع وكتابة قصة نجاح لرائد اعمال صغير فى السن:

يتحدث الانصارى عن الطريقة التى استخدما فى الانتشار والترويج لسلعة ومنتجاتة ويقول انة استخدم الفيس بوك وتويتر وانستغرام كما استخدم بعض الدعايا فى انجلترا مثل توزيع التشيرتات المجانية وغيرها وذلك بهدف زيادة المبيعات.

طموح عبد الوهاب الانصارى:

لم يكتفى بما حققة حتى الان ويتمنى ان يغزو السوق الامريكية لما بها من فرق رياضية كثيرة جداً ويمكن ان تحقق لة الكثير من المبيعات والارباح فى وقت قصير، حيث ان الولايات المتحدة تحتوى على اكثر من 50 ولاية وكل ولاية تمتلك عدد من الفرق الرياضية تفوق الفرق الموجودة فى انجلترا بأكملها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق