عندما أصيب ماني جينسبيرغ بمرض باركنسون خلال 1985، كلف ابنه الذي لم يتجاوز السادسة والعشرين من العمر بإدارة أعماله الضخمة لبيع الآيس كريم بالجملة. ويسعى بروس الشاب حاليا إلى قلب صناعة الآيس كريم العالمية التي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار رأسا على عقب. يتولى بروس جينسبيرغ البشوش ممتلئ القوام ابن الواحد والخمسين عاما منصب المدير التنفيذي لشركة موبيلا التي يقع مقرها في تاونتون في ماساتشوستس. وتقوم هذه الشركة بصناعة آلات لبيع بوظة سميكة القوام محضرة من مزيج من منتجات الحليب بدرجة حرارة الغرفة خلال 40 ثانية فقط. ويحوي الخليط الغني على نحو مدهش 220 كالوري في كل 4.25 أوقية، أي ثلث المقدار الذي تحويه بوظة هاغن دازس . ويتكلم جينسبيرغ بحماس قائلا: لقد اكتسبت نكهات موبيلا الشهرة لأنها تصنع في الموقع تماما.لقد استغرق تطوير التكنولوجيا وقتا أطول بكثير، 20 عاما، وأتى على نحو 75 مليون دولار من رأس المال الاستثماري. كما أماط جينسبيرغ هذا العام اللثام عن أول 45 آلة في الجامعات والمتاحف وحدائق الحيوان في نيو إنغلاند. لقد واظبت كارفال على تقديم الآيس كريم الطري من الآلات لعقود. وفي 1991، عزم المطور العقاري بول كيتمان على صناعة آلة قادرة على تجهيز المواد سميكة القوام بنكهات متنوعة كثيرة عند الطلب. إن إمكانية صناعة الآيس كريم في أي مكان دون حاجة إلى شحنها وتخزينها باردة، يمكن أن تفتح أسواقا جديدة ضخمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق