قصة نجاح رجل الاعمال الفلسطينى “طالب بدر” صاحاب اكبر شركة فلسطينية فى مجال صناعة الالومنيوم والذى اسسها بعدما كان يعمل مساعد صيدلى فى مشفى مدينة قليقلة الفلسطينية، ويذكر “بدر” انة بدء رحلة نحو الثراء دون اى مساعدة حيث توفى اباة دون ان يترك لة اى اموال او اراضى زراعية وذلك لان عائلتة تم تهجيرها من كفر سابا الى قليقلة وتركوا املاكهم فى بلدتهم واتجة والدة الى العمل الزراعى وكان يجمع القليل من المال الذى يكفى فقط لاطعام عائلتة وهذا الامر الذى دعا الابن “طالب” الى العمل وهو فى سن صغيرة وتحديداً فى سن العاشرة ويذكر انة عمل فى مصنع فى نابلس الفلسطينية.
قصة نجاح طالب بدر:
ظل فى دراستة حتى استطاع ان يحصل على الشهادة الثانوية ولكن الاوضاع المادية لم تنصفة لاكمال الدراسة فقرر ان يعمل فى الزراعة الى ان جمع مبلغ استطاع بة السفر الى الاردن وهناك استطاع ان يحصل على دبلوم فى الصيدلة وعمل بهذة الشهادة هناك لمدة عامين وقرر بعدها العودة الى قليقلة ووجد فرصة عمل وهي مساعد صيدلى فى احدى المستشفيات وبعدها بقترة حصل على فرصة للعمل مساعد صيدلى ايضاً ولكن فى صيدلية المشفى الخاص بالمدينة. وبجانب هذا العمل قرر افتتاح مشغل للخياطة والتى تقوم زوجتة بادارة ونمى هذا المشروع بسرعة الى ان وصل عدد العاملات بة الى ما يقرب من 25 عاملة.
قصة نجاح طالب بدر وبداية الثراء:
اقترح “محمود” وهو الاخ الاقرب الى قلب طالب ان يفتتح مشروع تجارة الالومنيوم وذلك بعدما افرج عنة والذى دامت فترة اعتقالة الى ثمانى سنوات، وبالفعل قبل “طالب” بالفكرة وبدء بتأسيس المشروع وبدء بعامل واحد بالاضافة الى المشغل والوظيفة، ولكن سرعان ما تطور المشروع ايضاً وقرر ان يستغنى عنوظيفة مساعد الصيدلى ليتفرغ لتجارتة وكان يضع العوائد التى يتم ربحها من مشروع المشغل للمساعدة على تطوير مشروع الالومنيوم وهذا ما تم بالفعل وبدء التطور، ولكن جائت الصدمة الكبرى وهي وفاة “محمود” وترك “طالب” وحيداً ولكنة استطاع ان يدير الامور وحيداً وظل التطور مستمراً وبدء فى شراء اجهزة ومعدات من صنع ايطالى وانجليزى وتم انتداب خبراء انجليز وايطاليين لتدريب العمالة وظل التطور الى ان توسعت شركة “الامل” وتوزع ما يقرب من 70% من انتاجها داخل الاراضى الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق